أحمد بدير:"كباريه" يعيدني للأدوار الإنسانية...."الشعب لما يفلسع" قريباً بالمسرح !

سحر صلاح الدين

أكثر من عمل جديد يستعد له الفنان أحمد بدير حالياً حيث يقدم شخصية مركبة لها أكثر من بعد من خلال فيلم "كباريه" والذي تبدأ أحداثه به وهو يؤدي الصلاة لنفاجأ به بعد ذلك يعمل في "كباريه" ويقدم الطلبات والخمور.
يقول أحمد بدير.. دوري في "كباريه" يعيدني إلي نوعية الأدوار الإنسانية فهذا الرجل يعيش في صراع مرير بين أخلاقياته ودينه وبين التزامه فإن ابنه الذي يريد أن يوفر له حياة كريمة ومطلوب منه شهرياً "ألفان" جنيه ولا يستطيع توفيرهما من أي مكان.
ويضيف أقوم حالياً بتصوير مسلسل "وكالة عطية" والتقي به لأول مرة في التليفزيون مع النجم حسين فهمي وأجسد من خلاله شخصية "الشوادفي" وهو المسئول عن كل أهل الوكالة والذي يسيطر علي جميع أمورهم ومنهم حسين فهمي والشخصية تحمل بداخلها متناقضات كثيرة أحياناً تراه في قمة الشر وأحياناً تسيطر عليه لحظات انسانية.
.. وأعود قريباً للكوميديا التي اشتاق لها جداً من خلال مسلسل "بث مباشر" وأجسد فيه شخصية رجل يعمل في مكتبه وهو مثقف جداً ويدخل في مسابقة ليجد من خلالها طرحا لجميع مشاكل الشعب.
وهذا العمل مكسب كبير للمشاهدين لأنه يرسم بسمة علي الشفاة نحن في حاجة كبيرة لها.
.. أما عن فيلم "حين ميسرة" فيقول كانت شخصيتي مفاجأة جداً للجمهور وشخصيات الشر تستهويني بشدة وأبدع فيها وقد بدأتها بدوري الشهير في "الزيني بركات" وأشعر انها تخرج طاقات هائلة للشر بداخلي وكأنني أريد أن أقول للعالم أن البقاء للأقوي والأشرس وذلك في ظل ظروف قاهرة للجميع ولا مكان للضعفاء ولذلك أدوار الشر تنفث كثيراً عما يدور بداخلي وأظهر طاقات لم أكن اتخيل انها بداخلي.
للمسرح أعود بعد غياب طويل جداً لأقوم ببطولة مسرحية "الشعب لما يفلسع" والتي حصلت أخيراً علي موافقة الرقابة وجار ترشيح ابطالها وأقدمها للقطاع الخاص وتدور حول الحكومة عندما يستيقظ كل المسئولون ليجدوا أن الشعب ترك البلد وهرب ولا يوجد غيري وزوجتي ويمارس ضدي كل الضغوط وهي عمل جريء جداً وكوميدي يذكرني بالعرض الذي قدمته "دستور يا اسيادنا" والتصريح بهذا العرض الذي كتبه محمود الطوخي يؤكد فعلاً أننا نعيش في عصر الحرية خاصة وقد أصبحت كل القضايا تناقش بجرأة شديدة جداً علي الفضائيات وفي الجرائد ومن غير اللائق أن نحجر علي الابداع الفني.

نقل مورو لاف من الجمهوريه