يحدد اليوم «الثلاثاء» الجهاز الفنى للفريق الكروى الأول مصير محمد أبوتريكة، مهاجم الفريق، من المشاركة فى مباراة القمة أمام الزمالك المقررة يوم الجمعة المقبل فى الجولة العشرين لبطولة الدورى العام.
وكان موقف اللاعب من المشاركة قد اكتنفه الغموض فى الآونة الأخيرة بعد أن تردد أن الجهاز الفنى يستخدمه للتمويه على الجهاز الفنى للزمالك فى إطار الحرب النفسية المعتادة بين الناديين قبل أى مواجهة قمة.
من جانبه، أكد إيهاب على طبيب الفريق أن اللاعب بات جاهزاً من الناحية الطبية للمشاركة يوم الجمعة المقبل بعد أن اجتاز مراحل تأهيله الثلاث بنجاح بسبب إصراره وعزيمته على اللحاق بالمباراة.
أضاف: إن تحديد مشاركته من عدمها بات فى يد الجهاز الفنى بقيادة مانويل جوزيه بناء على حالته فى التدريبات بالكرة التى بدأها أمس «الاثنين»، لافتاً إلى أن أبوتريكة كان يتدرب يومياً على فترتين حتى يلحق بالمباراة.
فيما كشف حسام البدرى مدير الكرة والمدرب العام أن مصير أبوتريكة سيتحدد اليوم «الثلاثاء» بعد الانتهاء من المران ومن تقييم مستواه الفنى والتأكد من سلامته بشكل نهائى، وأن الدفع به فى المباراة لن يكون له عواقب وخيمة.
أضاف البدرى أن لجنة الكرة رصدت مكافآت إجادة إضافية للاعبين فى حالة تغلبهم على الزمالك، بعيداً عن المكافآت الخاصة باللائحة كنوع من التحفيز لهم.
يأتى هذا فى الوقت الذى قرر فيه المدير الفنى مانويل جوزيه الاكتفاء بالتدريب اليومى فى مقر النادى وعدم الدخول فى معسكر مغلق بمدينة ٦ أكتوبر، كما اقترح البعض، حيث سيؤدى الفريق مرانه الرئيسى يوم الخميس المقبل قبل المبيت بأحد فنادق مصر الجديدة.
ويسعى جوزيه لمفاجأة رود كرول وحسم الموقعة عن طريق إحراز هدف مبكر يربك به حسابات الجهاز الفنى للزمالك.
ووفقاً للمعلومات الواردة من الجهاز الفنى فقد تحول خط الدفاع إلى مشكلة حقيقية فى رأس المدير الفنى بسبب بطء رامى عادل وتراجع مستوى عماد النحاس فى المباريات الأخيرة.
وعلمت «المصرى اليوم» أن جوزيه يفكر جدياً فى الدفع بأحمد السيد المساك بعد أن جربه فى اللقاء الودى أمام بلدية المحلة وظهر بمستوى طيب، وتبقى مشكلة القضية المتهم فيها عائقاً يحول دون حسم القرار النهائى بخصوصه حيث يخشى أن تؤثر الهتافات المتوقعة من جانب الجماهير الزملكاوية على مستواه بالسلب وتشتت تركيزه.
وبناء على حالة محمد أبوتريكة سيتم تحديد المركز الذى سيلعب فيه محمد بركات سواء ظهير أيمن أو تحت رأسى الحربة.
فيما حجز الأنجوليان مكانهما بالتشكيل الأساسى خصوصاً مع عدم اكتساب أحمد عطوة الخبرة اللازمة والنقص العددى فى خط الهجوم، فضلاً عن تشتت ذهن عماد متعب بمسألة احترافه بنادى ساترن الروسى.