ليست بـ الأنوثة تنجح الأفلام ‏!‏

ليلي علوي‏..‏ أعتذرت عن دورها في مسلسل رمضان القادم ليلة الرؤية بسبب رفض الشركة المنتجة اعطائها خمسة ملايين جنيها كأجر عن الدور‏,‏ علما بأن أعلي أجر هو ماحصل عليه الفخراني في العام الماضي وكان‏4‏ ملايين عن مسلسل يتربي في عزو‏..‏ وعلما ايضا بأن الفخراني هو النجم الاكثر تسويقا في المسلسلات مع نور الشريف ويسرا‏..‏ والسؤال‏:‏ هل ليلي تتقاضي هذا المبلغ اصلا في السينما ام هو تعويض لها عن غيابها السينمائي‏..‏ أم انه محاولة منها لرفع اجرها في السينما‏!‏ وبعد كل ذلك‏..‏ نلوم المنتجين لاستعانتهم باللبنانيات وأنصاف النجمات‏!‏
‏
*‏ يتردد أن رغبة فريق عمل فيلم مسجون ترانزيت بطولة أحمد عز وإخراج ساندرا نشأت بمشاركة الفنان نور الشريف في الفيلم‏,‏ ماهي إلا نوع من التكرار أو التقليد لما حدث من نجاح تجربة اشتراك الفنان محمود ياسين في فيلم الجزيرة‏,‏ ولعل هذا يذكرنا بالمثل الشهير لايعجبهم العجب ولا الصيام في رجب‏,‏ وهذا هو بالضبط حال البعض عندنا فإن استغني السينمائيون عن النجوم الكبار في افلامنا يهللون ويولولون بأن السينما لم تعد الا شبابية‏..‏ واذا المنتجون عادوا الي رشدهم واستعانوا بنجومنا الكبار يتشدقوا بأنها الغيرة أو التقليد‏!..‏

علي أية حال فمهما عادوا وزادوا بأنها الغيره أو التقليد‏..‏ وحتي ولو كانت كذلك بالفعل فأهلا بها هذه المرة طالما سيأتي من ورائها خير‏,‏ وعموما فنحن علي الدوام نعاني من التقليد الاعمي‏..‏ وعلي الاقل فإن التقليد في هذا الموضوع تقليد محمود وليت كل القائمين علي صناعة السينما يصابون بحمي هذا التقليد‏..‏ فمن منا يكره أن يري محمود ياسين أو نور الشريف أو غيرهما من النجوم الكبار وهم عائدون مرة أخري لاحضان السينما‏..‏ فما أحلي الرجوع اليهم حتي لو كان بسبب التقليد‏!‏
‏
*‏ علا غانم قالت بعد فشل فيلمها الأخير لحظات أنوثة أن الفشل لم يكن بسبب المنافسة بين بطلات الفيلم الاربع‏..‏ لانهن ـ وعلي حسب قولها ـ مبيعرفوش يمثلوا أصلا‏!‏ وقالت أيضا إنها لاتغير من نجاح بعض ممثلاتنا اللاتي حصلن علي البطولة المطلقة لانهن ومن وجهة نظرها موهوبات‏,‏ ولكنها تشعر بنقطة من العاهات اللي جاءت لنا وتقصد اللبنانيات والسوريات ومعها حق‏,‏ فحتي الآن لا أعلم بالضبط ماهو سر نوبة الاسهال في كل هؤلاء اللبنانيات والسوريات‏,‏ مع العلم بان معظمهن فقدن صلاحيتهن بفشل أفلامهن‏!‏
‏
*‏ وبمناسبة فيلم لحظات أنوثة‏,‏ إذا كان يحق له ان يكون فيلما من اساسه‏..‏ وليس هذا رأينا فقط ولا حتي رأي أي مشاهد سولت له نفسه دخول الفيلم‏..‏ ولكنه بشهادة جميع العاملين الذين راحوا جميعا يتبادلون الاتهامات بفشل الفيلم فحسين الامام رفع شكوي للنقابة‏,‏ والمخرج راح يحمل المؤلف فشل الفيلم‏..‏ وشكوي بشكوي راح المؤلف يتهم المخرج بفشل الفيلم هو الآخر‏..‏ والمخرج والمؤلف وحسين راحوا يتهموا عشوب فنان الماكيير المشهور منتج الفيلم‏..‏ وعشوب بدوره حمل فشل الفيلم لجميع العاملين فيه‏..‏ هذا بخلاف اتهامات بطلات الفيلم لبعضهن‏.‏

وفي النهاية نحن نتساءل بدورنا اذا كان كل هؤلاء غير مسئولين عن فشل الفيلم‏..‏ فمن اذن يكون المسئول؟ اذا عرفت الاجابة فاتصل علي تليفون رقم‏0900‏ لتربح جائزة وتفوز بتذكرة للفيلم‏!‏

المصدر : جريدة الأهرام - علا السعدني